قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الأحد، إن مليشيات أنصار الله الحوثيين في اليمن يواصلون تهديد حرية الملاحة في البحر الأحمر.
وأضاف مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إن الهجمات الأخيرة للحوثيين في البحر الأحمر هي تذكير صارخ بخطورة الوضع.
وأشار بوريل إلى أن الاتحاد الأوروبي وسيواصل السعي لجعل المياه الدولية آمنة للجميع.
وفي هذا الإطار، أفادت وكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية (DIA) عن انخفاض كبير في نشاط الحاويات في البحر الأحمر بسبب هجمات الحوثيين المستمرة.
ويشير التقرير إلى انخفاض مذهل بنسبة 90% في نشاط الحاويات، مما أثر بشدة على طرق الشحن العالمية.
ووفقا لوكالة الاستخبارات الدفاعية، فإن تداعيات هذه الهجمات واسعة النطاق، مما أثر على مصالح 65 دولة على الأقل، وإن الأهمية الاستراتيجية للبحر الأحمر باعتباره ممرًا ملاحيًا حيويًا تعني أن الاضطرابات هنا يتردد صداها في جميع أنحاء العالم، مما يؤثر على التجارة الدولية والاستقرار الاقتصادي.
في الفترة بين نوفمبر من العام الماضي ومارس، تضررت 19 سفينة بسبب هذه الأنشطة العدائية.
ويسلط تقرير وكالة الاستخبارات الدفاعية، الضوء على التهديد الملموس الذي تمثله تصرفات الحوثيين للأمن البحري في المنطقة.
وتؤكد وكالة الاستخبارات الدفاعية، أن هجمات الحوثيين لا تزال تشكل تهديدا متزايدا للاستقرار الإقليمي، ويتطلب هذا الخطر المستمر يقظة مستمرة واستجابات استراتيجية لحماية الطرق البحرية الحيوية والمصالح التجارية الدولية.